لم يعد لقب الدوري المحلى فى أوروبا كافيا لبقاء المدرب فى منصبه مع كبار بيج فايف.. اذ يتطلب الأمر من المدرب ما هو اكثر من ذلك بكثير مطلوب تحقيق ألقاب اوروبية ومطلوب إشباع رغبة الجماهير بالكرة الجميلة وعدم الخسارة فى الديربيات الداخلية لما تمثله من أهمية وقيمة لجماهير كل فريق من هؤلاء.
اذا يبقى تدريب الكبار فى أوروبا ذات طبيعة خاصة تحتاج أن يكون صاحب المنصب متحملا للضغوط مهما كانت صعوبتها ، وكذا ضرورة تحقيق البطولات وعلى الأخص القارية منها سريعا وعدم الانتظار لفكرة تشكيل فريق وجيل جديد مهما كانت الخامة المتواجدة بالصفوف مع توليه المهمة
ما سبق مستوحى من إقالة اليجرى من تدريب يوفنتوس بعدما أعلن صباح اليوم فك الارتباط بين الطرفين بعد علاقة عمل استمرت 5 سنوات حقق خلالها 11 بطولة ( 5 دورى ــ 4 كاس ــ 2 سوبر ايطالى) ووصل لنهائى دورى الابطال مرتين 2015 ــ 2017 وخسر اللقب أمام برشلونة وريال مدريد.. نتائج فى مجملها جيدة للغاية، ولكن يبقى الفشل فى تشامبيونز ليج هو السبب الرئيسي وراء بحث إدارة اليوفى عن التغيير من أجل تحقيق مراداها
أليجرى فى موقفه يشبه ايضا الكثير من مدربى كبار بيج فايف .. فهل نشهد الفترة المقبلة وجوها جديدة مقالة من منصبها ؟ هذا ما سنبحث عنه فى السطور الثالية وستكشف عنه الأيام المقبلة