برعاية غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى، نظمت اللجنة الثقافية للمجلس الراعوي لأبرشية بغداد الكلدانية، ندوة عن التحديات التي تواجه الشباب والأسرة العراقية، قامت بتقديمها الدكتورة دنيا أكرم شابا مساء يوم الخميس المصادف 16/5/2019 في كنيسة مار كوركيس الكلدانية، بحضور سيادة المطران روبرت سعيد جرجيس وعدد من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات إضافة إلى جمع الحاضرينإبتدأ اللقاء بكلمة للأب هاني جرجس مسؤول اللجنة الثقافية، رحب فيها بالحضور وبيّن أهمية دور العائلة في المجتمع فهي الأساس لتكوين مجتمع سليمتضمنت الندوة محورين، الأول عن العنف الاسري والثاني حول الإدمان والمخدرات. حيث تحدثت الدكتورة دنيا في المحور الأول عن أنواع العنف داخل العائلة العراقية، وأهمية تفعيل دور المنظمات الإنسانية للمساهمة في حل هذه المشاكل، مع تأكيدها على أن الوعي والثقافة هما الحل الأمثل لمثل هذه المشاكلأستؤنِف اللقاء بعد فترة استراحة قصيرة، حيث بينت الدكتورة دنيا في المحور الثاني للندوة مدى خطورة انتشار المخدرات في العراق رغم قلة نسبتها مقارنة بدول أخرى، وذكرت أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى تعاطي المخدرات، ومنها الضغوطات النفسية، الفراغ، الوحدة، ضعف الإرادة، وغيرها. ثم أكدت على ضرورة التوجيه والإرشاد لتوعية الشباب للوقاية من خطر المخدرات، وأضافت أن علاج حالات الإدمان يتطلب توفير مراكز صحية مؤهلة، وعمل دورات تثقيفية، مع المتابعة المستمرة للأشخاص المتعاطين للمخدراتتخلل اللقاء كذلك تقديم أفلام قصيرة عن محوري الندوة، إضافة إلى مجموعة من المداخلات والأسئلة التي تم توجيهها من قبل الحضور، وأجابت عليها الدكتورة دنيا مبيّنة أن مبدأ العقاب وحده لن يحل المشكلة، إنما يجب أولاً إتخاذ مبدأ النقاش والتوجيه كَحلّ أمثلثم اختُتِم اللقاء بكلمة لسيادة المطران روبرت توجه فيها بالشكر الجزيل لكافة المشاركين في تنظيم هذا اللقاء، وتم تقديم درع يحمل شعار اللجنة الثقافية، للدكتورة دنيا، والذي قام بتصميمه الشماس بسام صبريالدكتورة دنيا أكرم حاصلة على شهادتي الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة في إدارة وقيادة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك حاصلة على شهادة الماجستير في السياسة باختصاص النزاعات الدولية، وهي ناشطة في مجال الوقاية من المخدرات حيث قدمت العديد من الدورات في هذا المجال وفي عدة محافل منها مؤتمر نقابة المحامين في العراق ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية وسواها من منظمات المجتمع المدني